مهنة رجال الإطفاء.. الأخطر على القلب!

الولايات المتحدة وفقا لدراسة تظهر أن 54 بالمئة من حالات الوفاة التى حدثت خلال القيام بهذه المهمة المحفوفة غالبا بالمخاطر ناجمة عن أزمات قلبية.

وقال ستيفانوس كاليس الأستاذ فى كلية الصحة العامة فى جامعة هارفرد "ماساشوسيتس، شمال شرق" والمعدّ الرئيسى للدراسة: "إنها تظهر بوضوح أن خطر الوفاة بأمراض قلبية أو أمراض شرايين أكثر ارتفاعا خلال عمليات اطفاء الحرائق والرد على الإنذار بنشوب حريق وأيضا خلال بعض التدريبات البدنية".

فى المقابل؛ فإن معدل الوفاة اثناء العمل نتيجة ازمة قلبية لا يتعدى 22 بالمئة لدى رجال الشرطة و11 بالمئة للعاملين فى أقسام الطوارىء فى المستشفيات و15 بالمئة بالنسبة الى باقى المهن الأخرى.

وقام الباحثون بتحليل الإحصائيات الوطنية لوفيات رجال الاطفاء أثناء ممارسة العمل بين 1994 و2004 فى الولايات المتحدة، ولم تشمل الدراسة رجال الإطفاء الذين قضوا فى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 فى نيويورك.

كما قاموا بحساب متوسط النسبة السنوية للوقت الذى يستغرقه رجال الإطفاء فى ممارسة عملهم.وبلغ معدل الوفيات بأزمات قلبية خلال إطفاء الحرائق 1،32 بالمئة وهو الأعلى.

وأثناء الردّ على إنذار بنشوب حريق بلغ 4،13 بالمئة و4،17 بالمئة بالنسبة الى مجمل الأزمات القلبية التى تصيب رجال الإطفاء.

وخلال التدريبات البدنية بلغ معدل الوفاة بازمة قلبية 5،12 بالمئة و4،15 بالمئة خلال القيام بأعمال لا تتعلق بحالات طارئة.

وأوضح معدو الدراسة أن هذا المعدل الكبير لوفيات رجال الاطفاء بأزمات قلبية سببه المجهود المكثف خلال مهام إخماد الحرائق ونقص الاعداد البدني.